هامش الاحداث
وعلى هامش الأحداث
كتبت بحيرة
كم من الوقت سيمضي
لتنتهي تلك المتاعب
وترتمي تلك العباءة السوداء
ويسطع نور الشمس
وتتلألأ النجوم
ونمسح غبار التأمل والانتظار
ويرحل العناء والتعب
ويسطع نور القمر
اما آن الآوان لنغني
اغنية الأمن والأمان
ونعانق النجوم ونحلم
بلون ارجواني
وأيادي تلوح بمناديل بيضاء
تعانق الغيم بعالي السماء
وتنشر اوراق ملونة في الفضاء
وزغاريد الأمهات تصدح
فتعانق موج الامنيات
وتهتف بأصوات مبحوحة
تنادي في كل فناء
اين حريتي وحرية الأبناء
ويعانق بكل فرح الاباء
من انتظروا ويسود صمت
إنه قاتل لكن لا رجاء
الاااا الأمل وحلم صامت
يهتف في الاعماق
ربما ربما يأتي ويعلوووو
في الفضاء
بقلمي
انتصار يوسف
سوريا
🇸🇾
0 تعليقات