قال
بقلمي منى حسن
مصر
كم عمرك سيدتي الوقور
أجبته أتريده بالليالي أم بالشهور
قبلك أوشكت على الذبول
أعددت العدة وبنيت القبور
حتى لاح لي ذاك المسحور
بدد ظلمات الحياة لهنا وسرور
أحالها لأمل دائم بدلا من الفتور
جددت نبض قلبي المكسور
ألفت بدل القصيدة آلاف الشطور
بدلت بيتي قصرا بجنة وزهور
نسجت حروفي حبالا من نور
زينت بها جيدك أيها الجسور
لاتسألني سيدي عن عمري المهدور
لازلت أحبو والعمر أمامي ميسور
كاللؤلؤ أنت بين الصخور
متى أصيده يجري يثور
أراك تعبث بفكري فخور
ياسيدي ارحمنا من الغرور
0 تعليقات