بليغ حمود سعيد ذمرين...

المتعة شئ اعمق 

بليغ حمود سعيد ذمرين



نحن لا نستمتع حقأ بأي شيء، نحن ننظر آليه، نعجب به أو نستثار استثارة سطحية، فنحصل على احساس نسمية فرحأ، لكن المتعة شيء أعمق بكثير وهو امر يجب فهمه والتوغل فيه.


في الصغر نسمتع بالاشياء ونبتهج، بالألعاب، بالثياب، بقراء كتاب، او بالكتابة أو بالرسم في لوحة، او بالتدافع فيما بيننا،. وكلما تقدمنا بالعمر مع اننا مازلنا نبتغي الاستمتاع بالاشياء تضيع منا النشوة، فنرى أنفسنا تفضل انواعأ أخرى من الأحاسيس، الهوى، الشهوة، النفوذ، المنصب، المال..،


مع تقدمنا في العمر تفقد اشياء الحياة معانيها، تتلبد اذهاننا وتفقد حساسيتها، وبالتالي نحاول أن نستمتع نحاول إيجاد أنفسنا على النظر إلى المناظر الطبيعية، على اللوحات، على النظر إلى الأطفال الصغار يلعبون، نقرأ بعض الكتب المفيدة ونحاول ان نجد معناه، عمفه، مغزاه لكن كله جهد، كدح شيء نتصارع معه.


ندرك اخيرأ انه من المهم للغاية فهم هذا الشيء المسمى فرحأ، استمتاعأ بالاشياء، عندما ترى شيئِأ جميلأ جدأ ترى نفسك تشتهي.. امتلاكة، تبتغي.. الاستثار به، تريد.. التمسك به،.. إنها زوجتي، زوجي، شجرتي، عصفوري، منزلي، تر انا تريد الاحتفاظ به وفي عملية الاحتفاظ تلك بعينها فإن الشيء الذي استمتعت به ذات مرة يضيع لان الاحتفاظ بعينه يولد اتكالأ، يولد خوفأ، يولد اقصاء، وبذلك فان الشيء الذي منحك الفرح، شعور بجمال داخلي، يضيع فتتعلق الحياة..


بليغ حمود سعيد ذمرين...

إرسال تعليق

0 تعليقات