محمد عمر قرطلي و ماذا عليكِ سورية الحرة

 

و ماذا عليكِ



ماذا عليكِ ..

لو منحتني سَطراً منَ الدَّفتر

وزرَعتِ فوقهُ اسمي ..

مُختصَراً ..باللونِ الأحمر ..

مَاذا عليكِ ..؟

منْ حرفينِ مني ..

تَطبعينهما بشفتاكِ

فأنا كثيرُ النسيانِ ...

وربما بحرفينِ ..

تُسمينني بهما..

 لذاتي يوماً قد أتذكّر ..

إكتبيهما إيماءاً

بعيناكِ وأنفاسكِ.. 

من غيرِ محبرةٍ ولا يراع

 وأَغلقي الدَّفتَر ..

ودَعيهِ إسمي يَجفُ هَانئاً

بينَ سطوركِ ..

يستحم بها ..

وَ ينعمُ بالقُربِ من كلماتكِ..

ويَتعطر .


بقلمي 

 محمد عمر قرطلي 

 سورية

إرسال تعليق

0 تعليقات