حُلمٌ أصيل
إذا سلِمَ الفؤادُ من ضغينِ
وصامَ اللسانُ عن قالٍ وقيلِ
ورامتْ العيونُ لحُسنٍ بديعٍ
وأصغتِ الأُذنُ للحنٍ جميلِ
شُفيَت النفسُ من كلِّ عليلٍ
فعمَّ القلبُ سَلامٌ عميمُ
وعادَ الذهنُ صافيَ الدليلِ
دعوتُ الإلهَ وقتَ الهجيعِ
لحُسنِ الرشادِ وخيرِ السبيلِ
تركتُ صَخَبَ الحياةِ المريرِ
ولهفى خلفَ سرابٍ ضليلِ
وعُدتُ لأحلامِ طفلٍ صغيرِ
لأبحث عن زمنٍ أصيلِ
بقلمى عماد الخذري
تونس
🇹🇳
0 تعليقات