هل قابلتم من قبل الشخصيات السامه؟
هم محور فشل أي منظومه...
كتب / الأديب د. أحمد أمين عثمان
لا يعلمون كم سهرنا ومن جهد بذلنا وهم بمضاجعهم ينعمون بالدفئ و سبات نوم عميق كبياتهم الشتوي
وللأسف نلقى جزائنا منهم إما عن طريق رسائل مبطنه بالتجاهل بتعليق عذرا إن نسيت أحد في حين ان المنشور مشار إليك أو يبذغ العلامه صاحب
الأعمال البطوليه من خلف شاشه للإنتقاص من العمل..
تخيلوا بذلك أن يحبطوا من عزيمتنا لا يعلمون
إننا من النوع الصبور المجالد نحن نحيا بروح
المقاتل كم واجهنا بمسيرتنا المهنية و العمليه شخصيات نرتقي ونأنف الحديث عنها أو ذكرها
حتى وهذا سر نجاح القائد في تحسين علاقاتهم السامه وطريقة نظرتهم الذاتيه وحب الأنا فيهم وخداعهم الذاتي بالتملق و الرياء لمرؤسيهم بالغناء
و التطبيل وهنا يستوقفني تفكيرهم المغلوط..
أحب أن أشكرهم كثيرا لرؤيتهم بوضوح بدون
الغوص بسلوكهم الغير مبرر فلنكون أشخاص أكثر
رقيا وأكثر تفهما للطبائع البشرية و تفكيرهم بسطحيه..
نحن نتقبل بصدر رحب النصائح و تعديل المسار
لنخرج من الصندوق لتحسين الذات و العلاقات مع الأخرين..
ولكن لن يتم هذا إلا بالمصالحة مع الذات
وإثرائها حتى تستطيعوا أن تحبوا من حولكم
وتتعاونوا بنهج أكثر إنفتاحا لتحسين الأداء
والخروج من المنظور الضيق للأنا ونبدأ أن ننظر
لمن حولنا على أنهم ليسوا عائق أو عقبة تحرروا
من الآنا فكلنا شركاء النجاح..
القياده الناجحة الفعالة لاتعني التحكم بالأخرين
بل القدرة على تحفيزهم و دعمهم لتحقيق النجاح
المشترك..
الأنا ليست مجرد فكرة بل هى سجن و عائق يمنعنا
من التواصل والإنسجام و التأخي لتحسين و تحقيق
أقصى مانأمل به من نجاح للجميع.. تحياتي و ودي.
0 تعليقات