سمسار الشوق
متلاعباً
بوجع الحروف
سال معه دمع الفرات
ودجله ....ثم ماذا ؟؟
عصي على العاصي
ذرف الحروف
مالذي جعل الفراق
في حداد ؟؟؟
قهقه متسائلاً
كم تشبهين كانون !!
أمطارك حاضرة
والرعود والبروق
في حروفك زاجرة
استفاقت وتجمدت الدموع
في محاجرها
وجالت على اوجاعها
ريح الربيع القادم
وبدأ الياسمين يواعد قلبها
تغلبت على صقيع انكسارها
وبحنكة انثى قاطعته
سأترك قلبي يعشك
كما يريد
وبلغتة غادرة
شرعت كلتا يديها للحياة
وبكامل عشقها
أخذت تتلوى على جسد الشوق
همست ....
اقبلني ياسيدي مهاجرة
وبين الضلوع لاجئة
انسني ناراً
فالنار في الشتاء بدونك
تتاجج فاترة
والغياب يضغط على الروح
والحروف تتلعثم في الحنجرة
لا تسألني أين أقيم
فأنا محض ثائرة
أخشى على حريتي
من الشوق والثرثرة
أرفع شعاراً
أنت او لا أحد
أحتمي بك في كل بلد
طريقي إليك أنت
خارطة الحرية
آراك وطن والوطن
ملاذ كل من آمن
ومن جد وجد
وسار على خطى
الله ولي من صمد
التحف شوقي فأنا
في مؤسسة القلب
أتبع خطاك
لكل وجهة ولكل حراك
هناك حيث يغفو
عندليب الروح
تحت المطر الوردي
منتظراً شلالاً من الأمل يقذف بك
وليشرق الصباح بماء الورد
على حريتي ....
بقلمي: رجاء بحصاص
سورية
0 تعليقات