كأس السمّ
وكأنكِ الكأسُ الذي وُضِعَ فيه السُمُّ،
وكأنَّ السُمَّ صُبَّ ليُفيقَ قلبي بكِ.
كنتِ لذّتي ووجعي،
شفائي وعلّتي،
كنتِ الصرخة التي أيقظت نومَ الحنين،
والسكوتَ الذي ذبح الأغاني في فمي.
شربتُكِ حتى آخرِ وجع،
حتى صرتِ في وريدي نارًا لا تنطفئ،
وفي ذاكرتي وردةً لا تذبل.
أحببتكِ…
لا لأنكِ الحياة،
بل لأنكِ الموتُ الجميلُ الذي علّمني كيف اعيش

0 تعليقات