الأديب أشرف الألفى يغرد إليها أكتب

 

إليها اكتب



لم يعد لي لنظم  التعبير  مرسالا .

كنت أجمع  شفيف الحرف ألوانا.

فبدا ثمار الشوق فى بدءا أعجابا.

وأسمعك من صدى صمتي ألحانا .

وتغرد لهفة  الروح منك  أشتياقا .


غاب ماكان بسلاف القلب  هياما. 

هجرني وطال الأمد بصلف  أياما. 

كان حب يفتح أجفان القلب أبوابا.

كنت أستمد من نور  خديها  أنوارا. 

وصوتا يسكرني خمرا عنبا وتفاحا.


 بعدها صار الوجد منسابا  ومنهارا .

ارتجفت اوصالي دون برد إرتجافا .

 والدمع  يهمي  من المقل   ينسابا .

 فارق عيني النوم ولم تغفل أجفانا.

 فالبدر  قد نام عن  الآفاق  إذ  غابا .

  

  ها أنا على أمل قدوم أوبتها  أيابا. 

  فلم يعد لي لمرسول النظم  إلهاما .

  وغصة بصميم الحلق  تؤلم  إيلاما .

  وحروف  باهتة   المعاني  ورثاءا.

  تائها بين السطور لا يعرف تبيانا. 


  أتعودين أم أتخذت  الهجر عنوانا.!!

  أم كان حبك وغرامك لي  سرابا .؟

 عودي لحبيب ملكت فؤاده إمتلاكا.

  لنحلق  بسماء الحب طيرا  أسرابا .

 وأجود ياملهمتي بمعازف الكلم بيانا .


بقلمي

أشرف الألفى




إرسال تعليق

0 تعليقات