ظللت أتباكى وعلى الماضي أتحسر
التجاعيد رغم أني شاب للتو تظهر
أضحك ثم أبكي وب الألم أعتصر
لكن ما لبثت حينا حتى لنفسي أنتصر
الركود والخنوع لا يصنع ملكاً أو قيصر
وبدأت أحدث نفسي أنى يكون طعم السكر
كل شيء بحلقي كان حلوا أضحي ممر
هذه القوة الكامنة بداخلي أنى تقهر
فالحياة مبهجة ويكفي الياسمين و العنبر
وبها مليكتي سبحان من وفق القدر
وأنا لازلت في ريعان شبابي فلما احتضر
ومع الأيام بدت قوتي متسلحا بالصبر
ورميت وراء ظهري أفكاراً بها تنتحر
الآن أفرح ببناتي وولدين أبهى من القمر
وحليلة رغم الهفوات لكنها تقدم وتعتذر
أحببت حياتي وإن شحت يدي مطر
فالمال عبء ورذية وما أحلى السمر
لن أبكي على أحد ضل سعية وولى منهمر
ولن أعود للماضي البائد حزيناً مكفهر
الماضي بقلمي
عبدالله رجب ابوعدنان
0 تعليقات