عدْ لي أنا الحبيبُ المشتاقُ
حنّ فؤادي لنصفي حنين صعب والشوق قتّالُ
لم تغب عن ذاكرتي فالأولى والأخيرة باقية والقلب ميّالُ
حبُّ العمر ووجد الدهر
ما وجدت مثلها أمثال
فيها القبول والرضا والنور
وكأنها أميرة من وحي الخيال
وجمالها جمال البحر في هدوءه
أجل فيها هدوء الكون وألف سؤال
يا حظي فيها وبوجودها في طريقي
الحسد كثر لدي أجمل ما ينال
أخذني الغزل ونسيت الشوق الذي أبعدني عن مكانها أميال
آآآآه كم يرجو قلبي ولو لقاءً
أسعى بكل مابي لحضورها افتعال
فيها شروق كشروق الشمس بعد الفجر
فيها الصباح يستيقظ ويختال
فيكِ تنافس الخلق والحسن
فغار الأدب والكرم والجمال....
الكاتبة و المؤلفة والشاعرة
سيدرا حاج محمد
سوريا
0 تعليقات